إن الاستثمار الزراعي في تركيا من الفرص الجيدة بالنسبة للمستثمرين المهتمين في هذا المجال مع توفر البنى التحتية الداعمة لذلك.
وتعد تركيا دولة كبيرة تمتلك الكثير من الأراضي الصالحة للزراعة، كما أن المناخ يساعد على توفير بيئة ملائمة لزراعة مختلف المحاصيل.
وبدأت الدولة بالعمل والنشاط الدائم لاستثمار الأراضي الغير صالحه للزراعة ونجحت في استصلاحها وجعلها قابلة للزراعة.
أما بالنسبة إلى أسعار مزارع الجوز في تركيا فهي تختلف حسب قدم الأشجار وأماكن المزارع لكن هناك العديد من المزارع المعروضة للبيع.
يكتسب الإنتاج الزراعي في تركيا اهتماماً عالمياً حيث احتلت تركيا المرتبة الأولى على المستوى الأوروبي بالإنتاج الزراعي، وهو أفضل أنواع الاستثمارات في تركيا.
كما وصلت تركيا إلى ترتيب جيد عالمياً، حيث احتلت المرتبة السابعة عالمياً بالإنتاج الزراعي على مستوى العالم.
وقد زادت نسبه الصادرات وقلت الواردات بإنتاج الحبوب والفواكه والخضروات والفواكه في عموم أنحاء تركيا.
ويعود ذلك لتوفير المقومات الزارعة من تربة ومناخ وإدارة ناجحة، ووقوف الدولة إلى جانب المستثمرين وتحقيق كل أهدافها والحصول عل كل ما خططت له من إنتاج ومراكز.
ومن أهم الحوافز التي تساعد على نجاح الزراعة في تركيا توفير المياه حيث أن تركيا نجحت بالبحث عن الماء وتوفيرها لجميع المحاصيل الزراعية التي تحتاج إلى الماء من وقت لآخر.
كما ساهمت الدولة بدعم الاستثمار الزراعي عن طريق تقديم البرامج العلمية التي تساعد المستثمرين على اتباع خطوات وخطط للنجاح بالاستثمار.
لهذا تطورت تركيا واستطاعت أن تكون من أوائل الدول بتصدير المنتجات الزراعية لجميع أنحاء العالم.
نورد لكم هنا أبرز المدن الزراعية المناسبة لإقامة مشاريع استثمار زراعي فيها وهي كما يلي:
تعتبر مدينة قونيا أكبر مدينة تركية زراعية حيث تقدر مساحة الأراضي الزراعية فيها ب 2.6مليون هكتار، وتعتبر الأولى في إنتاج القمح.
إن مدينة أنطاليا مدينة سياحية تقع على ساحل البحر المتوسط، ونظراً لموقعها الجغرافي، فإنها تحتل مكانة هامة في إنتاج الخضروات والفواكه.
تقع مدينة ملاطيا في شرق الأناضول قرب نهر الفرات، ويطلق عليها اسم مدينة المشمش أو عاصمة المشمش.
وتصدر المشمش إلى 111 دولة في عام 2016، وتلبي معظم حاجات العالم من هذه الفاكهة.
كما أن هناك عدة مدن تشتهر بالزراعة في تركيا مثل ديار بكر وغازي عنتاب ودنيزلي وشانلي أورفا.
يمكن القول إن أسعار الأراضي الزراعية في أنحاء تركيا وخصوصاً في المناطق المشهورة بالزراعة متوسطة نوعاً ما.
وتختلف الأسعار حسب موقع الأرض ومساحتها والميزات المرافقة للأرض كوجودها على طريق عام ونوع هذا الطريق والمزيد.
ولكن بشكل عام، يجب على المستثمر أن يكون لديه مبلغ لا يقل عن 100 ألف دولار حتى يبدأ بالبحث عن أراضي زراعية قابلة للاستثمار.
تعتبر تركيا الأولى أوروبيا من حيث ما تكتسبه من العائدات الزراعية، ومن ضمن الدول العشرة الأوائل في العالم.
ويبدو أن العديد من المستثمرين يتجهون نحو الاستثمار الزراعي في تركيا كونه يدر عليهم أموالاً جيدة بالإضافة إلى عوامل الاستثمار المحفزة في هذا الميدان بتركيا.
وقدرت قيمة العائدات الزراعية في تركيا عام 2019 بقيمة48.5مليار دولار، وزاد نمو منتجات الغابات بنسبة 3.7%.
كل ذلك النجاح لم يأتي من فراغ بل كان نتيجة الجهود المتواصلة التي تبذلها تركيا لتذليل كافة العقبات أمام الاستثمار الزراعي في تركيا.
والجدير بالذكر أن وزارة الزراعة التركية قامت بتأسيس منصة إرشادية للمهتمين بالاستثمار الزراعي في تركيا.
إن الاستثمار في مزارع البندق من أهم المشاريع الزراعية في تركيا نظرا لأهمية هذا المحصول وغناه وتوفر الشروط المناسبة لنجاح موسمه في الأراضي التركية.
ويعد البندق نوع من أنواع المكسرات المرغوبة والمطلوبة عالمياً، وهناك العديد من الدول التي تستورد البندق بأسعار مرتفعة.
وبدأت تركيا على العمل لنجاح زراعة البندق وفعلاً نجحت تركيا عامة وخاصة المناطق الشمالية من تركيا بإنتاجه.
ويتميز هذا المحصول بالقدرة على تخزينه وتسويقه في اي وقت دون إلحاقه بالضرر.
ويحتل هذا النوع من الزراعة مركزا متقدما في الصادرات الى عدد كبير من الدول حول العالم، وهو ذو قيمة غذائية عالية.
وأيضاً يستخدم هذا الصنف من الزراعة بمجالات عديدة فزاد الطلب عليه كأشجار زينة.
بالإضافة لذلك تستخدم الأشجار في صناعة الأثاث المنزلي كما أن زهرته تساعد النحل في عملية التلقيح.
تعتبر زراعه الزيتون من أقوى المشاريع الزراعية الاستثمارية بصناعة الأغذية كما حققت زراعة الزيتون أرباحاً هائلة.
ويتميز مناخ تركيا المتنوع الذي ساعد على نجاح زراعة الزيتون، وقد احتلت المناطق المطلة على بحر إيجة المركز الاول بإنتاج الزيتون.
ووصلت تركيا إلى مراكز متقدمة بزراعة الزيتون وإنتاج الزيت، وتتعدد أنواع وأصناف الزيتون حيث وصلت إلى ما فوق الخمسين صنفاً.
واختلفت كل ذلك كان سببا كافيا لزيادة الاستثمار في زراعة الزيتون في تركيا.
هناك من لا يبحث عن أنواع الاستثمارات الزراعية التي ذكرناها سابقاً ويركز على البحث في استثمار بمجال زراعة الجوز.
ويعود الاهتمام بزراعة الجوز في تركيا نظراً لكم الاستهلاك الكبير من قبل الأتراك وسعره المرتفع بالإضافة لإمكانية تصديره.
أما بالنسبة إلى مناطق زراعة الجوز في تركيا فهناك سكاريا وضواحي إسطنبول وأضنة والمدن الزراعية الأخرى.
وتنتج كل شجرة جوز قرابة أربع كيلو من الجوز في العام الأول، وكلما كانت قديمة ستنتج أكثر حتى تصل إلى وسطياً إلى 40 كيلو غرام من الجوز من قبل الأشجار التي يزيد عمرها عن 10 سنوات.
هناك بعض المشاريع التي ترافق الاستثمار الزراعي في تركيا خصوصاً أن البيئة والظروف المناخية ملائمة لذلك.
ومن بين أبرز الاستثمارات المرافقة للاستثمار الزراعي هي كما يلي:
فمن يقدم على الاستثمار في مجال الزراعة في تركيا، فمن الممكن أن يطور من استثماراته ويستغل مساحة فارغة من الأراضي التي سيستثمر فيها ويبدأ ببناء مشروع لتربية الدواجن في تركيا.
وتعتبر تربية الدواجن في تركيا رغم أنها من المشاريع التي تحتوي على منافسة كبيرة، إلا أنها تملك فرصة في التطور مع مرور الزمن.
كما يمكن لمن يبحث عن مجالات استثمارية متعلقة بالزراعة أن يبدأ بالاستثمار الحيواني ولعل أبرز أنواع الحيوانات التي يمكن تربيتها بسهولة في تركيا هي كما يلي:
كما يمكن أيضاً إعداد مزارع أسماك أو إنشاء أماكن ضمن الأراضي الزراعية لتربية الأرانب أو حيوانات أخرى.
الكثير من المستثمرين الذين يدخلون في مجال الاستثمار الزراعي، قد يتوفر لديهم مساحات فارغة من الأراضي المستغلة للزراعة.
وبالإمكان استغلال هذه المساحات لإنشاء ورشات صناعية صغيرة كما أن الدولة تشجع بشكل كبير على تطوير الصناعة في البلاد.
المصدر : wikiwic